أعرب رئيس الجمهوريّة ​ميشال عون​، عن حزنه وتأثّره بوفاة أمين السرّ الفخري لدولة الفاتيكان، والعميد الفخري لمجمع الكرادلة، الكاردينال أنجلو سودانو.

واستذكر، في برقيّة تعزية وجّهها إلى ​البابا فرنسيس​، "المكانة الخاصّة الّتي كان يحملها الكاردينال الرّاحل ل​لبنان​ واللّبنانيّين، وهو الّذي كان المدافع الدّائم عن سيادة هذا البلد واستقلاله، والجهود الّتي قام بها لمواكبة وإنجاح الزيارة الّتي قام بها البابا القديس يوحنا بولس الثاني إلى لبنان، وتوقيعه على الإرشاد الرّسولي من بلد الارز، بعد السّينودوس الخاص بلبنان؛ فيما تحلّ الذّكرى الـ25 لهذا الحدث المميّز". وأكّد أنّ ذكرى الكاردينال الراحل "ستشكّل قوّةً لنا جميعًا للانطلاق إلى الأمام ومواجهة التحدّيات الرّاهنة".

من جهة أخرى، التقى الرّئيس عون في قصر بعبدا، النّائب ​سيزار أبي خليل​ والمحامي معن بو صابر، وعرض معهما للأوضاع الرّاهنة في البلاد وعددًا من المواضيع، من بينها المخارج القانونيّة لعدم إبقاء التّحقيق في جريمة ​انفجار مرفأ بيروت​ مجمّدًا.

على صعيد آخر، تلقّى الرّئيس عون برقيّة شكر من ملك ​السعودية​ سلمان بن عبد العزيز، على تهنئته بعيد الفطر المبارك.

كما تلقّى المزيد من برقيّات التّهنئة بنجاح ​الانتخابات النيابية​ الّتي أُجريت، ومنها برقيّة أمير الكويت الشّيخ ​نواف الأحمد الجابر الصباح​، الّتي جاء فيها: "يسرّني أن أعرب لفخامتكم عن خالص التّهنئة بمناسبة نجاح عملية الانتخابات النيابية التي شهدتها الجمهورية اللبنانية الشقيقة. مع اطيب تمنياتي لفخامتكم بدوام الصحة وموفور العافية، وللجمهورية اللبنانية وشعبها الشقيق كل التقدم والازدهار، وللعلاقات المتميزة بين بلدينا الشقيقين كل التطور والنماء".

إلى ذلك، أبرق إلى رئيس الجمهورية مهنئًا، رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ ​خالد الحمد الصباح​.

بدوره، أبرق عون إلى الرّئيس السّوري ​بشار الأسد​، شاكرًا له التّهنئة الّتي وجّهها إليه لمناسبة عيد "المقاومة والتّحرير"، متمنّيًا أن "تخرج سوريا من الأزمة الّتي تمرّ بها، مع إرساء حلّ يعيد الأمل بغد أفضل ومستقبل واعد".