اعتبر وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال ​علي حمية​، أنه "للأسف بعد كارثة انفجار ​مرفأ بيروت​، ​الإهراءات​ أخذت حيزا كبيرا من تفكيرنا، و​وزارة الأشغال​ لن تقف عند بناء الإهراءات بمرفأ بيروت فقط، لأن لبنان بحاجة الى 3 أماكن توضع فيها الإهراءات، بالبقاع وبمرفأي طرابلس وبيروت، لإتمام ​الأمن الغذائي​ الوطني، لأنه يجب أن يكون هناك مخزون كبير لأشهر".

وكشف في تصريح عبر شاشة المنار، أنه "نتباحث مع وزارة الإقتصاد أن تكون الإهراءات بمرفأي طرابلس وبيروت أولا، وبالفعل بدأنا باعتماد دفتر شروط"، وتابع: "إمكانات الدولة ماليا غير قادرة على بناء إهراءات، وبالتالي نخطط للشراكة مع القطاع الخاص عبر إعداد دفتر لإطلاق مناقصة علنية، وبحسب ما علمنا من وزارة الإقتصاد فستعتمد 3 مراكز أساسية وسننطلق بمناقصة بناء الإهراءات من ​مرفأ طرابلس​".

ولفت حمية الى أنه "بساحل طوله 220 كلم في لبنان، وخصوصا في منطقة ​كسروان​ الفتوح، وهي الأكثر جذبا للسياح، وتمت دراسة لمرفأ سياحي بجونية منذ 9 سنوات والدراسة آنذاك قالت بأنه يحتاج الى 100 مليون دولار، وأقيم مرحلتين كلفت الدولة 25 مليار ليرة آنذاك، ثم توقفت الأعمال بسبب الأحداث عام 2019، ونبدأ اليوم بإعداد دفتر شروط لإعادة استكمال ​مرفأ جونية​ السياحي لاستقبال كبرى شركات السياحة في العالم".