استقبل نقيب المحامين في بيروت ​ناضر كسبار​ رئيس جامعة الروح القدس - الكسليك الأب طلال الهاشم، ترافقه عميدة كلية الحقوق في الجامعة الدكتورة غادة كرم والمحامي أوغست باخوس، وتم البحث في سبل التعاون بين النقابة والجامعة في مجال تقديم الخدمات القانونية والتوجيهات إلى الطلاب والمواطنين.

وكان زار كسبار، قبل الظهر، يرافقه أعضاء مجلس النقابة، المدير العام للأمن العام ​اللواء عباس ابراهيم​، وتم البحث في مواضيع عدة تتعلق بمطالب المحامين لدى دخولهم مباني الأمن العام لإنجاز المعاملات وتنفيذ الأحكام والقرارات. كما تم البحث في مسألة عدم صدور ​جوازات السفر​، وأوضح ابراهيم "أسباب التأخير التي ستأخذ وقتا إضافيا".

واجتمع كسبار مع نقباء المهن الحرة لوضعهم في "أجواء الإجتماع الذي عقد مع رئيس مجلس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال ​نجيب ميقاتي​".

وأفاد بيان وزعته نقابة المحامين أن "الحاضرين اتفقوا على متابعة البحث في السبل الآيلة إلى تحقيق النتائج المرجوة، بعيدا عن الشعبوية والتسييس"، وأشار كسبار إلى أن "النقابة لا تتعاطى في السياسة، وهي تعمل لمصلحة المحامين والمصلحة العامة"، وقال: "من يريد أن يقارب الموضوع من باب السياسة، فعليه ألا يقحم النقابة والنقيب ومجلس النقابة واتحاد المهن الحرة فيها. ولا يطمح لأي منصب سياسي وغير سياسي على الإطلاق ولا يهمه دخول المجال السياسي".

وزار كسبار ونقيبة محامي الشمال وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال ​هنري الخوري​، وأفاد البيان أن "خلال اللقاء تم البحث في ما آلت إليه الاتصالات بخصوص أتعاب محامي الدولة، التي كما أفاد، وقعها وزير المالية والأمور تسير على الطريق الصحيح".

وحضر كسبار المؤتمر المنعقد في "بيت المحامي"، بدعوة من معهد حقوق الإنسان، برئاسة المحامية أليزابيت زخريا سيوفي والمتعلق بحقوق الطفل. وألقى كلمة في المشاركين.

وبحث كسبار وأمين السر سعد الدين الخطيب شؤون مركز النقابة في بعلبك ومطالبه، وكذلك تأمين مركز للنقابة في محكمة الهرمل مع مندوب النقابة فيها المحامي حسن المقداد.

واستقبل رئيس "حركة شباب لبنان" إيلي صليبا ومدير مكتبه محمد شمص، اللذين وضعاه في أجواء ما يعانيه القطاع السياحي.

وعقد كسبار اجتماعا مع مدير شركة "غلوب مد"، التي تدير صندوق الاستشفاء في نقابة المحامين جو أبو شقرا، في حضور أعضاء مجلس النقابة سعد الدين الخطيب والياس بازرلي ومروان جبر والمحاميين فادي ناصيف وابراهيم مسلم والدكتور حكمت الحسين وجورج حنا، وتم البحث في أدق التفاصيل المتعلقة بتنفيذ عقد الإدارة وغيره، وما إذا كان هناك أي مشاكل أو صعوبات مع المستشفيات والمختبرات لحلها.