دخل إضراب نظمه الآلاف من سائقي الشاحنات في كوريا الجنوبية يومه الثالث، احتجاجا على زيادة حادة في أسعار الوقود، الأمر الذي يتسبب في اضطراب الإنتاج وتضرر أنشطة الموانئ ويفرض مخاطر جديدة على سلاسل الإمداد العالمية المضطربة بالفعل.

ويواجه الرئيس الجديد يون سيوك يول، الذي تولى الرئاسة قبل شهر فحسب، أحد أكبر التحديات الاقتصادية في أوائل أيامه بالسلطة، مع إضراب نحو 7200 أو نحو 30% من أعضاء اتحاد تضامن سائقي شاحنات البضائع، وفقا لما أعلنته وزارة النقل.

وقال مسؤول في الاتحاد إن عدد المشاركين أكبر من ذلك بكثير وانضم لهم سائقو شاحنات غير أعضاء في الاتحاد.

وذكر مسؤول بوزارة النقل أن هناك انخفاضا في شحنات بعض المنتجات بما في ذلك الصلب والأسمنت، لكن البلاد لم تشهد بعد "اضطرابا كبيرا في اللوجستيات" وتعقد الحكومة اجتماعات مع مسؤولي الصناعات المتضررة لاحتواء الوضع.

وقالت شركة بوسكو للحديد والصلب، إنها غير قادرة على شحن نحو 35 ألف طن من منتجات الصلب من مصنعين يوميا منذ بدء الإضراب، وهذا يعادل نحو ثلث شحناتها اليومية من المصنعين.

وذكرت وكالة يونهاب للأنباء، أن شركة هيونداي موتور شهدت بعض الاضطرابات في الإنتاج في مصانعها في أولسان بعد رفض سائقي الشاحنات توصيل المكونات.