ذكر وزير الخارجية العراقي ​فؤاد حسين​، "أننا لم نلمس أيّ دليل بأن الموقع الذي قصفته إيران في ​أربيل​، يستخدم من قبل ​الموساد​ الإسرائيلي".

ولفت إلى أنّ "على إيران عدم تكرار قصفها، وأربيل جزء من العراق"، مشيرًا إلى أنّه "إذا كان لدى إيران أدلة على وجود للموساد في أربيل، فعليها تقديم الأدلة للحكومة العراقية".

وفي 13 آذار الماضي، أعلن حرس الثورة الإيراني، في بيان انه "ردا على جرائم الكيان الصهيوني، نعلن إستهداف مركز إستراتيجي للتآمر و الشر في أربيل بصواريخ دقيقة"، موضحًا أنه "مرة أخرى نحذر النظام الصهيوني المجرم من أن تكرار أي شر سيواجه ردود فعل قاسية وحاسمة ومدمرة".

وحينها أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق في بيان أن هجوماً بـ"12 صاروخاً باليستياً" استهدف أربيل عاصمة الإقليم والقنصلية الأميركية فيها، مشيرًا إلى أن الصواريخ أطلقت "من خارج حدود إقليم كردستان والعراق وتحديداً من جهة الشرق".