ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي ​نفتالي بينيت​، "أنّني أتطلع إلى اليوم الذي سيقرر فيه لبنان أنه جاهز للاستفادة من ​الغاز​ الطبيعي الكامن في مياهه الاقليمية".

ولفت، في تصريح عبر وسائل التواصل الإجتماعي، إلى أنّه "من المؤسف أن القيادة اللبنانية منشغلة في خلافات داخلية وخارجية بدلا من استخراج الغاز لصالح مواطنيها. أنصح الحكومة اللبنانية بتحسين الاقتصاد وببناء مستقبل أفضل للشعب اللبناني".

ويأتي ذلك، في الوقت الذي يزور فيه الوسيط الأميركي ​آموس هوكشتاين​ بيروت، استكمالًا للمفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية، بدعوة من السلطات اللبنانية، بعد التحركات الإسرائيلية في ​حقل كاريش​، عند الخط 29، وإرسال سفينة لاستخراج الغاز، ما استدعى ردًا من السلطات اللبنانية، التي اعتبرت الأمر بمثابة الاعتداء ومحاولة فرض أمر واقع في منطقة متنازع عليها.

من ناحية أخرى شدد الأمين العام لـ"حزب الله"، ​السيد حسن نصرالله​، على أن "أي عمل باستخراج النفط من كاريش أيها العدو يجب أن يتوقف، وعلى حكومة العدو أن تنتظر نتيجة المفاوضات"، مشيرًا إلى أنّ "المقاومة قادرة على منع العدو من استخراج النفط والغاز من كاريش".

وفي 12 حزيران، هدد رئيس أركان ​الجيش الإسرائيلي​، ​أفيف كوخافي​، ب​قصف​ مدمّر وواسع إذا وقعت الحرب مع ​لبنان​، مشيرا الى "اننا سنعطي تحذيراً مسبقاً لسكان ​الحدود​ اللبنانية للمغادرة قبل اندلاع أي حرب، والتوتر القادم مع لبنان سيشهد قصفا غير مسبوق".