أعلنت الشركة المشرفة على شبكة نقل ​الغاز​ الفرنسية "جي ار تي غاز" (GRTgaz)، "عدم تلقي الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب منذ 15 حزيران، مع انقطاع التدفق المادي بين ​فرنسا​ و​ألمانيا​". لكن الشركة طمأنت بأن "المخزونات الفرنسية تبلغ 56 بالمئة، في مقابل 50 بالمئة عادة في التاريخ نفسه".

والثلاثاء، أعلنت ​غازبروم​​، "خفض شحناتها من ​الغاز​ إلى ​​ألمانيا​​ عبر خط أنابيب "نورد ستريم" بأكثر من 40 في المئة يوميا، نظرا لعدم تسلّمها المعدات الضرورية من شركة (سيمنز) الألمانية".

وكانت شركة "أو إم في" النمساوية للطاقة، قد أعلنت أمس في بيان، أنه "يمكننا التأكيد أن شركة غازبروم​ الروسية أبلغتنا بخفض كميات الغاز​ المسلّمة"، لكنها أشارت إلى أن "إمداد عملائها مضمون في الوقت الحالي".

بدورها أعلنت شركة ​​​الطاقة​​​ الإيطالية "إيني" أيضاً، أن "​غازبروم​ الروسية لن تسلم اليوم سوى 65 بالمئة من ​الغاز​ المطلوب"، وذلك بعد أن خفّضت الشركة الروسية إمدادات ​الغاز​ لـ"إيني" لنهار الإربعاء بما يعادل 15 بالمئة تقريبا.

وطالبت الشركة الإيطالية، بـ"زيادة الإمدادات للتعويض عن الكميات التي لم تتسلمها الأربعاء بعد قرار غازبروم خفض إمداداتها من الغاز للشركة بالإضافة إلى ديناميات التجارية العادية".

ولفت ناطق باسم الشركة، إلى أن "غازبروم أوضحت أن النقص في التسليم يعود إلى مشكلات تقنية في مصنع بورتوفايا الذي يغذي خط أنابيب الغاز نورد ستريم، الذي تنقل غازبروم عبره جزءا من الكميات المرسلة إلى إيني". لكنّه أشار إلى أن "كمية الغاز التي ستسلّم ستكون أعلى مما كانت عليه الأربعاء".