إختتم أساقفة الكنيسة السريانية الكاثوليكية الأنطاكية، أعمال السينودس السنوي العادي، الذي عقد في الكرسي البطريركي في دير سيدة النجاة - الشرفة، درعون - حريصا، وذكروا، أنه "عقد السينودس السنوي العام لأساقفة الكنيسة السريانية الكاثوليكية الأنطاكية، في الفترة الممتدة من 20 حتى 25 حزيران 2022، في الكرسي البطريركي في دير سيدة النجاة - الشرفة، درعون - حريصا، لبنان، وذلك برئاسة صاحب الغبطة مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان الكلي الطوبى، بطريرك السريان الأنطاكي".

واضافت في بيان: "وصباح الثلاثاء 21 حزيران، افتتح السينودس بكلمة لغبطته، مرحباً ب"الأساقفة الثلاثة الجدد"، ومذكراً ب"مسيرة كنيستنا في العام المنصرم"، وعارضا "الخطوط العريضة للسينودس". ورفع آباء السينودس رسالة إلى قداسة البابا فرنسيس، ملتمسين منه الصلاة والبركة الرسولية لأجل نجاح أعمال المجمع الذي تضمن جدول أعماله الشؤون الكنسية والروحية والراعوية والإجتماعية والوطنية التالية:

أولاً: تقارير عن الأبرشيات والنيابات والزيارات

ثانياً: شؤون كنسية ورعوية

ثالثاً: تدابير إدارية

رابعاً: الإعلام

خامساً: سينودس الأساقفة الروماني

سادساً: شؤون بلدان الشرق الأوسط، واقعها وتحدياتها، الوضع في لبنان: لم تغب عن آباء السينودس معاناة الشعب اللبناني والكارثة التي حلت بهذا البلد منذ ثلاث سنوات، وما يقاسيه شعبه من أزمات مخيفة، سياسية وأمنية واقتصادية ومالية واجتماعية.

وأعرب الآباء، عن "ارتياحهم لانتخاب المجلس النيابي الجديد، وتكليف رئيس جديد للحكومة، مناشدين جميع المسؤولين للعمل بالسرعة والجدية المطلوبة على تشكيل الحكومة الجديدة، كي تعكف على تخفيف آلام المواطنين الذين باتوا بأغلبيتهم يرزحون تحت مستوى خط الفقر، وتقوم بالإصلاحات المطلوبة، وتنجز خطة التعافي الاقتصادي، حتى تسترجع ثقة صندوق النقد الدولي والجهات المانحة".

وشدد الآباء، على "أهمية الحفاظ على استقلالية القضاء، ووجوب تحلي المسؤولين بالنزاهة والترفع عن المصالح الشخصية والفئوية الضيقة، صونا للخير العام والمصلحة الوطنية العليا، فضلا عن ضرورة تضامن المواطنين بمختلف انتماءاتهم، كي يعود لبنان إلى تطوره وازدهاره، وطن الرسالة والحريات، مثمنين الدور الهام الذي يقوم به الجيش اللبناني والقوى الأمنية حفاظا على السلم والأمن والاستقرار"، وطالبوا ب"العمل على كشف مصير أموال المودعين في المصارف وإعادتها إلى أصحابها، فضلا عن ضرورة متابعة التحقيق في جريمة تفجير مرفأ بيروت ورفع الغطاء والحصانة عن كل مرتكب.

كما دعوا إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية ضمن المهلة الدستورية، تفاديا للشغور الرئاسي والفراغ الدستوري".

سابعاً: الكنيسة في بلاد الإنتشار