ذكر متحدث باسم وزارة خارجية كوريا الشمالية، أنه "تثبت قمة "الناتو" الأخيرة بشكل أكثر وضوحا أن أميركا تسعى إلى خطة لاحتواء روسيا والصين في نفس الوقت من خلال تحقيق "عسكرة" أوروبا وتشكيل تحالف عسكري مثل الناتو في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، والحفاظ على التحالف العسكري الثلاثي لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان كوسيلة مهمة لتجسيد الخطة".

ولفت إلى أنه "بسبب "التحركات العسكرية المتهورة للولايات المتحدة والقوات التابعة لها"، أصبح السلام والأمن العالميان في "الحالة الأكثر خطورة بعد نهاية الحرب الباردة"، إذ قد تندلع حرب نووية مفاجئة في وقت واحد في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ"، مشددًا على أن كوريا الشمالية ستدافع "بشكل موثوق" عن سيادة ومصالح البلاد، وستؤدي "واجبها المسؤول" لضمان السلام والأمن في المنطقة.

وأمام قمة "الناتو" في مدريد، ذكر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إن اليابان تعتزم رفع مستوى شراكتها مع الناتو بشكل كبير بعد العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، لأن أمن أوروبا لا ينفصل عن أمن آسيا، مشيدا بمشاركة التحالف الغربي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.