أشار مسؤول ​إيران​ي رفيع لقناة "الجزيرة" القطرية، الى أن "أحد أهداف زيارة الرئيس الأميركي، ​جو بايدن​، للمنطقة تبرئة ​إسرائيل​ وشيطنة إيران وتقديمها كعدو"، لافتاً الى أن "مشاريع بايدن السياسية والعسكرية والأمنية لن تحصن إسرائيل وتمنحها الأمن".

وأكد المسؤول، أن "أي تهديد لأمننا القومي سيقابل برد غير تقليدي و​أميركا​ على علم بذلك، قبول بعض الدول بدمج إسرائيل عسكريا بعد التطبيع سيعرض أمنها للخطر"، مضيفاً أن "بعض دول المنطقة أكدت لنا رسميا أنها ليست معنية بأي تحالفات ضدنا".

وأوضح أن "علاقتنا مع عدد مهم من جيراننا بما فيهم الدول العربية الخليجية جيدة"، مؤكداً أننا نؤمن بالحوار ويدنا ممدودة لجيراننا لتحقيق الأمن الجماعي".

وراى المسؤول، أن "تجاهل إدارة بايدن للقضية الفلسطينية وتهميشها لن يجلب الأمن الإقليمي، ودعمنا للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي مستمر ولن يتوقف"، مشدداً أنه "على بايدن وإدارته التعامل مع الحقائق في الشرق الأوسط لا مع الرغبات والأحلام".