زار وفد من المجلس السياسي في "​حزب الله​" برئاسة الوزير السابق الحاج محمود قماطي، مركز ​الحزب الديمقراطي الشعبي​ في ​صيدا​، للتأكيد على العلاقة التحالفية بين الطرفين من موقعهما في الصراع التحرري في مواجهة مشاريع الهيمنة والسيطرة الامبريالية والمشروع الإسرائيلي في ​فلسطين​ والمنطقة.

واتفق الجانبان على ان "الصراع الدولي الدائر في اكثر من جبهة وميدان، سياسيا واقتصاديا وعسكريا، انما هو صراع يرسم معالم النظام العالمي الجديد المتعدد الاقطاب بعد سقوط احادية ​الولايات المتحدة​، بفعل تعاظم دور الدول الناشئة والاقتصادات الصاعدة، وكفاح الحركات التحررية والشعوب المناضلة من اجل انتزاع حريتها وتقرير مصيرها".

واكد الجانبان، على "صمود شعوب المنطقة وقواها الوطنية المقاومة، وانتصارات الشعب الفلسطيني ومقاومته المسلحة ساهمت في افشال المخططات الأمريكية والصهيونية والرجعية العربية، وبالتالي في اضعاف سيطرة القطب الواحد".

ورأى الحزبان ان "محاولات الامبريالية الاميركية تشكيل الاحلاف السياسية والامنية بين الكيان الصهيوني وانظمة التطبيع الرجعية انما تعبر عن تعثر المشروع الاميركي في تطويع المنطقة وشعوبها، وستبوء هذه المحاولات الجديدة بالفشل بعد ان اسقطت قوى المقاومة، مفاعيل مشاريع الشرق الأوسط الجديد وصفقة القرن واتفاقات ابراهام الخيانية".

وفي سياق منفصل، إستقبل النائب عبد الرحمن البزري، عضو المكتب السياسي في "حزب الله" محمود قماطي، يرافقه علي ضاهر، الشيخ سعيد نصر الدين، الشيخ زيد ضاهر وميسم قماطي بحضور ماجد حمتو. حيث جاءت الزيارة في إطار تهنئة البزري على إنتخابه نائباً عن مدينة صيدا، وخلال الزيارة تناول البحث الأوضاع والتطورات السياسية في الساحتين اللبنانية والإقليمية، وضرورة الإسراع في تأليف حكومة من أجل معالجة المشاكل الحياتية الضاغطة التي ترهق المواطنين.