أفادت وكالة "أ ف ب"، بأن "الإحتجاجات تتواصل في يومها المئة في ​سريلانكا​ رغم تنحي وفرار الرئيس جوتابايا راجاباكسا بعد أن حملوه مسؤولية ​الأزمة الإقتصادية​ الكارثية في البلاد". ولفتت وسائل إعلام، إلى أنه "كان من المفترض في البداية أن تستمر الحركة لمدة يومين، لكن المنظمين الذين فوجئوا بإستجابة الحشود التي فاقت بكثير التوقعات، قرروا الإبقاء على الإعتصام إلى أجل غير مسمى".

فالأزمة الاقتصادية التي أدت إلى نقص حاد في ​الغذاء​ و​الدواء​ و​الوقود​ و​الكهرباء​، وحدت الغالبية العرقية السنهالية البوذية وأقليات التاميل والمسلمين، المجموعات العرقية التي يصعب التوفيق بينها، في كراهية الرئيس راجاباكسا ومحيطه. وكان المتظاهرون قد إقتحموا مقر إقامة الرئيس الذي اضطر إلى الفرار في 9 تموز. وأرسل راجاباكسا خطاب إستقالته التي أعلن رئيس البرلمان السريلانكي الجمعة قبولها.