أفاد موقع "N12" ال​اسرائيل​ي أن حزب الله طالب بالسيادة اللبنانية على نفق السكة الحديدية الشمالي في رأس ​الناقورة​، وعرض الطلب بصورة مفاجئة من قبل الوزير الذي ينتمي لحزب الله ​علي حمية​ الذي يتولى حقيبة الأشغال العامة، ويطالب حمية من إسرائيل بتفكيك الحاجز الخرساني الذي بنته في سنوات الأربعين عند الخروج من النفق تجاة لبنان وتسليم رأس الناقورة نفسها الى السيادة اللبنانية. وقال حمية خلال زيارته لبلدية الناقورة التي تبعد كيلومترات معدودة من رأس الناقورة إن :"حقوقنا السياسية تكمن بقرارنا إعادة كل شبر من النفق المحتل، دون الإضرار بقرارنا أيضا إعادة حدودنا البحرية والبرية".

ولفت الموقع الاسرائيلي الى انه "تم حفر النفق في عام 1941 ويبلغ طوله 695 مترا، ويقع على الحدود بين البلدين واغلق بالباطون الخرساني عام 2000 من قبل إسرائيل بعد خروجها من لبنان. وعلى مدار سنوات طويلة لم يطرح اللبنانيون هذا الطلب، رغم أن رئيس الوفد اللبناني المفاوض، الجنرال المتقاعد شحيتلي، قال إن هناك مجالا للنقاش. ويعتقد حاليا حزب الله أن الطلب سيحسن من القدرة التفاوضية اللبنانية حول ترسيم الحدود البحرية الاقتصادية، كون هذه النقطة ذات أهمية كبيرة".

ورأت بانه "هذا الطلب يأتي بعد اسابيع من زيارة الوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين الى بيروت، كما أنه رافق الرئيس بايدن خلال زيارته الى السعودية وإسرائيل الأسبوع الماضي".

وافاد التقرير أن مسؤولين سياسييين لبنانيين معارضين لحزب الله، اعتبروا الطلب الجديد مجرد خدعة تهدف إلى تعقيد ترسيم الحدود البحرية. ولفت الى ان الطلب الجديد يضيف أزمة جديدة بالمفاوضات حول الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.

وافادت مصادر للقناة الاسرائيلية بأن اسرائيل لا يمكنها السماح لنفسها بالتفريط بمنطقة الناقورة والاتاحة للبنان بالوقوف على رأس قمتها، وهذا الأمر سيكشف كيبوتس رأس الناقورة بالكامل أمام حزب الله.