دان عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ​رازي الحاج​ "بأشد العبارات ما جرى مع النائب البطريركي العام على أبرشية حيفا والأراضي المقدسة والمملكة الهاشمية، ​المطران موسى الحاج​، ونطالب بإحالة القاضي ​فادي عقيقي​ فوراً إلى ​التفتيش القضائي​ تمهيداً لمحاكمته أمام ​المجلس التأديبي​، وتنحيته عن منصبه الذي بات يستغله لتنفيذ أجندات سياسية مشبوهة".

ولفت خلال زيارته المطران الحاج، حالملا رسالة تضامن مرئيس حزب القوات ​سمير جعجع​، الى أن "حادثة توقيف المطران موسى الحاج والتحقيق معه لمدة 11 ساعات هي اختباء خلف القانون لتصفية حسابات سياسية وتحديداً مع ​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​، الذي يخوض معركة رئاسة الجمهورية الامر الذي ازعج فريق الممانعة، وهذا يُذكرنا بتصرف القاضي عقيقي نفسه في حادثة غزوة عين الرمانة التي حاول فيها تصفية حسابات مع رئيس حزب القوات ال​لبنان​ية سمير جعجع".

وشدد على أن "زمن الاحتلالات في لبنان ولى إلى غير رجعة ومحاولة التطاول على أحد أحبار الكنيسة المارونية مرفوضة ومدانة ويجب محاسبة مرتكبها مهما علا شأنه. ومن سخرية القدر أن نرى المزايدين المتلمذين على يد النظام السوري، ومن سعوا إلى توقيف المطران موسى الحاج، يستنكرون ويعملون لحلحلة ملفه، ونأسف يتم في عهد رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ توقيف نائب بطريركي والتحقيق معه وتفتيشه كأنه عميل، في وقت يأتي أسماعيل هنية تحت أنظار الطيران الإسرائيلي من غزة ويُفتح له صالون الشرف".