اعتبر مساعد ​وزير الدفاع الأميركي​ لشؤون الأمن في المحيطين الهندي والهادئ إيلي راتنر، أن "تصرفات ​الصين​ في بحر الصين الجنوبي تهدد بوقوع "حادث كبير" في آسيا والمحيط الهادىء، وسيكون مجرد مسألة وقت".

واشار، في كلمة خلال ندوة بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، إلى أنه "على مدى السنوات الخمس الماضية، زاد عدد عمليات الاعتراض الجيش الصيني غير الآمنة (للطائرات و​السفن​ العسكرية) التابعة للولايات المتحدة الأميركية وحلفائها وشركائها الذين يعملون بشكل قانوني في ​المجال الجوي​ الدولي فوق بحر الصين الجنوبي بشكل كبير".

ورأى راتنر، أن "الصين كثفت جهودها على مدى السنوات القليلة الماضية، في المقام الأول لفرض السيطرة على المحيط البحري، وكذلك للقضاء على العناصر المركزية للنظام القائم على القواعد"، معتبراً أن "بكين تظهر الآن "قوة عسكرية متنامية مع استعداد أكبر لتحمل المخاطر".

وفي الوقت نفسه، أكد أن "الولايات المتحدة لا تسعى إلى مواجهة أو صراع مع الصين"، مضيفاً أن "واشنطن "تسعى بنشاط إلى الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة مع بكين، بما في ذلك مع قيادة الجيش الصيني للتأكد من أن لديها القدرة على عدم إساءة التقدير".