لفت عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب ​أنطوان حبشي​، إلى أنّه "جرت العادة بأنّ القلب يضخّ للأطراف، ولكن بلبنان لا يوجد أزمة حصلت إلّا والأطراف حافظت على القلب، إن كان بمؤسّسات الدّولة أو المؤسّسات الأمنيّة وكلّ باقي المجالات".

وأشار، خلال زيارة وفد من نوّاب التكتّل، بلدات جديدة الفاكهة والفاكهة، رأس بعلبك والقاع في البقاع الشّمالي، للاجتماع بأهالي القرى وسماع همومهم ومشاكلهم، إلى "أنّنا لن نتحرّك كلّ شخص بمفرده، والتكتّل رأى بأن يقوم عدد من نوّابه بزيارة هذه القرى والتّواصل مع الأهاي، ونبدأ بتضامن معنوي بوقت التفكّك بالدّولة لا يبشّر بالخير، وبالتّضامن المعنوي نعرف كيف نحافظ على بعض ونقطع هذه المرحلة الصّعبة".

من جهته، ذكر النّائب محلم الرياشي أنّ "كلّ المسؤوليّات نضعها على الدّولة ولكن نحن بدون دولة، وكلّنا مثل بعضنا البعض فقراء، ومن واجبنا أن نقف بجنب بعضنا البعض، ومسؤوليّتنا أن نحمل همومكم وحقّكم علينا أن نحمل هذه الهموم، ولكي نحاسب الدّولة يجب أن تكون هناك دولة"، مركّزًا على "أنّنا كقوّات لبنانيّة همّنا بناء دولة، والّذي نعيشه اليوم هو على كلّ اللّبنانيّين، ويجب أن نكون مع بعضنا في هذا الظّرف".

وركّز على "أنّنا منذ نهاية ​الانتخابات النيابية​، بدأنا معركة بناء الدّولة لكي نمنع الهجرة، واجباتنا بأن نؤمّن كلّ الظّروف لهم كي لا يهاجروا"، مبيّنًا "أنّنا قادمون على معركة ​رئاسة الجمهورية​، فالبعض يفكّر بأنّ "​القوات اللبنانية​" يأخذونها على ذمّة أحد ويأتون برئيس للجمهوريّة. أقول لهم إنّ هذا الأمر لا ينطلي علينا، فنحن لسنا أهل ذمّة عند أحد، نحن أساس الجمهوريّة وسنأتي برئيس لهذه الجمهوريّة، شاء من شاء وأبى من أبى".

وبالنّسبة للمجلس الأعلى للروم الملكيين الكاثوليك، أوضح الرياشي "أنّنا خضنا معارك لكي يكون هذا المجلس لكلّ لبنان، ولم يعبر يومًا التّعبير الكافي عن هموم النّاس، لذلك لا وجود له سوى صراع سلطة بين مجموعة من السّياسيّين، فالطّائفة يجب أن تكون مسؤولة عن شعبها في لبنان ونحن معها وليس فقط بلبنان بل بكلّ الشّرق".

وشدّد على "أنّنا وحدنا لا نعمل شيئًا، يجب أن نعمل لنحقّق الانتصار وإن ربحنا أو خسرنا مسؤوليّتكم، لأنّكم لم تكونوا معنا كلّنا في سفينة واحدة مسؤولين ومواطنين إن غرقت غرقنا جميعًا، فالاستسلام ممنوع ولا نعدكم بأيّام حلوة بالوقت الحاضر، ولكن وعدنا لكم بأن نسهر ونعمل من أجل مستقبل أفضل". وأعلن أنّ "هناك أصدقاء للبنان سيقفون بجانبنا، فلا تخافوا طريق الجلجلة آخره القيامة، والعتمة آخرها النّور والضّيق آخره الفرج".