أشارت ​مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية​ (Lari) إلى أن "الرياح المسيطرة على لبنان خلال 48 ساعة هي غربية إلى جنوبية بمعدل سرعة 20 كلم/ساعة (متوسطة السرعة)، وبذلك إذا حصل تهدم للإهراءات وتصاعد الغبار فسيتجه نحو شرق وشمال شرق الاهراءات، لذا يطلب إغلاق الشبابيك والأبواب وإرتداء ​الكمامات​ والنظارات الشمسية".

وشددت على أن "الأشخاص المصابين بأمراض تنفسية عليهم الانتباه من تنشق الغبار. وإذا كان بالإمكان عدم التجول والمرور بقرب المرفأ، كما عدم كنس الغبار بقوة إنما بتمهل ويمكن غسل الغبار بالمياه (إذا وجدت)"، وطلبت "عدم الخروج إلى الشرفات أو التوقف قرب المرفأ لالتقاط الصور في حال تصاعد الغبار".

وأوضحت المصلحة أن "أثار التغيير المناخي بدأت تظهر واضحة على الكرة الأرضية من عدة نواحي، كذوبان الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي مما أثر بشكل طفيف على سرعة دوران الأرض وسيؤثر أكثر اذا ازداد الذوبان"، ولفتت إلى أن "هذا الذوبان يؤدي إلى تحرر كميات من ​غاز​ الميتان الخطير ومسبب قوي بالتغيير المناخي"، كما أدى التغيير المناخي إلى "ارتفاع مستوى مياه البحار والمحيطات خاصة البحار الصغيرة مثل المتوسط (متوقع 25 سم قبل عام 2050)، وكان متوقعا ارتفاع ​درجات الحرارة​ 1.5 درجة أما حالياً فهو 2.8 درجة".

كذلك، من آثار التغيير المناخي بحسب المصلحة، "إزدياد موجات الحر، و​الفيضانات​، وعدد الأعاصير، و​حرائق الغابات​، وتغيير الغطاء الأخضر (إلى تناقص)، وتغيير في حركة الطيور المهاجرة، وفي الحياة البرية النباتية والحيوانية"، كما "إزدياد أعداد الحشرات والفطريات وأنواع الفيروسات التي تصيب الانسان وسرعة انتشارها، ونقص ​مياه الشفة​ والنقص في المواد الغذائية: تقهقر ​الأمن الغذائي​".

وذكرت "Lari"، أن التغيير المناخي أدى أيضاً إلى "تغيير مناطق زراعة الأصناف النباتية حسب تغيير درجات الحرارة والجفاف، وتناقص إنتاج الحبوب خصوصاً القمح والذرة، وتملح التربة التي لا تعد صالحة للزراعة، وتوسع مساحات الصحاري، وهجرة بشرية لتتأقلم مع ما هو مذكور أعلاه".