شدّد وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال ​هنري خوري​، على أنّ "​لبنان​ لن ينسى الرّابع من آب، وستبقى ذكرى انفجار العصر محطّةً مؤلمةً تحفر في قلوبنا وفي التّاريخ المعاصر".

وتوجّه في بيان، في هذه الذّكرى، إلى جميع المعنيّين في ملف ​انفجار المرفأ​ لـ"تحييده عن كلّ الصّراعات والتّجاذبات السّياسيّة، والوقوف إلى جانب الحقيقة. وأتوجّه إلى القضاء للإسراع في آداء واجبه، وصولًا إلى النّيل من المجرم وإطلاق البريء".

وأكّد خوري للشّهداء، أنّهم "غرسوا أرزًا خالدًا في هذه الأرض المقدّسة"، متوجّهًا إلى أهالي وذوي الضّحايا والشهداء بتعزية من القلب، ووعدًا بـ"الاستمرار في العمل لإزالة العقبات ومواجهة التّحدّيات، للوصول إلى الحقيقة وإحقاق العدالة، إجلالًا لدماء الشّهداء الطّاهرة".