أكد النائب ​وضاح الصادق​ خلال مأدبة عشاء بعنوان "بيروت القضية لن تموت"، أن "شباب وصبايا التغيير في ​الاغتراب​ وفي بيروت هم الذين حافظوا على الأمل والثقة لاستكمال مسيرة التغيير". واستذكر ضحايا ​انفجار المرفأ​، مؤكدا "الإصرار على ايصال التحقيق إلى خواتيمه إحقاقا للحق والعدالة مهما كلف الأمر".

وأوضح أن "ما يعانونه كنواب داخل المجلس اليوم من ممارسات يفوق التصور، إن لجهة إدارة المجلس أو الجلسات أو لجهة التناغم بين الأحزاب لمصالحهم البعيدة عن مصلحة الوطن والمواطن".

وتعهد الصادق، باسم نواب بيروت التغييريين الخمسة، "استكمال مواجهة كل من أراد لبيروت ولبنان شرا، لفضح صفقاتهم والتصدي لمشاريعهم التي أوصلتنا إلى الانهيار". كما وجه "تحية من بيروت إلى ​غزة​ التي تتعرض لعدوان الاحتلال".

من جانبه، اعتبر النائب ​ملحم خلف​ "أننا أمام مسؤولية كبرى على عاتقنا يجب أن نتحملها، خصوصا في ملف ضحايا المرفأ، وذلك لتحقيق العدالة ولا شيء سوى العدالة لأنها المفتاح الحقيقي نحو بناء الوطن"، داعيا إلى "ضرورة الوحدة البيروتية في وجه محاولات التقسيم".

بدوره، أشار النائب ​ابراهيم منيمنة​ إلى "أننا أمام استحقاقات جمة سيكون لها الأثر الواقعي على البلد، لننطلق باتجاه تحرير الإنسان في لبنان من براثن ما اقترفته المنظمومة الفاسدة".