أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم، في ذكرى تغييب الامام موسى الصدر، الى أن "في هذه الايام يستحضر اللبنانيون ذكرى تغييب قامة وقيمة وطنية عربية وانسانية ملأت مساحة المكان والزمان حضورا رغم الغياب".

ولفت الى أن "الإمام كان قائداً يغرف من بحر شعبه الامال والالام فحملها بصدق وعنفوان والتزام على مساحة الوطن من جنوبه الى شماله ومن غربه الى شرقه وكان حاضرا اينما طلبته الوحدة والمصلحة الوطنية فوجوده كان من حدود القاع وما حولها الى شبعا وكفرشوبا وقرى وتلال العرقوب كما صور وبعلبك وبيروت ولذلك اقل الوفاء كلمة حق في هذه الذكرى بمعناها الوطني السياسي والانساني".

وذكر أن "ما حمله الامام الصدر من فكر ورؤية ومنهجية نبراسا ومشعلا يضيء دروب اللبنانيين على طريق الوحدة والعيش الواحد والعدالة والمواطنة الحقيقية، فما احوجنا في هذا الزمن لكل ما آمن وعمل له ولاجله الامام ليبقى الوطن وطن الكرامة والانسان"