أشارت النائبة ​غادة أيوب​، خلال ذكرى شهداء ​المقاومة​ اللبنانية التي أحياها حزب "​القوات اللبنانية​" في ​جزين​، الى أن "المقاومة اللبنانية كانت على الدوام صمام الأمان، من يوحنا مارون مرورا بالرهبان القديسين وصولا إلى ​رئيس الجمهورية​ الراحل ​بشير الجميل​ ورئيس حزب القوات اللبنانية ​سمير جعجع​".

وذكرت أيوب، أن "هذه المقاومة التي خاضت الحرب دفاعاً عن كل لبنان، لأن لبنان إما أن يكون كله أو لا يكون. نحن لا نقبل بنصف لبنان وبنصف سيادة وبنصف كرامة وبنصف دولة. تاريخ المقاومة هو على الجبهات وليس بالصفقات، تاريخها هو في كل شبر ارض استشهد فيه مقاوم لنبقى. واليوم المواجهة مستمرة ليبقى لبنان وبالتأكيد سيبقى لبنان".

ولفتت الى "أننا في حملة ​الإنتخابات النيابية​ رفعنا شعار (جزين هيي البداية) لكي نقول أن التغيير على مستوى الجنوب سيبدأ من جزين وهذا ما حصل، بدأ التغيير لأنكم أنتم قررتم ذلك، وهكذا انتخبتم. واليوم نلتقي في جزين، بعدما تحقق التغيير وأعدتم جزين الى المشهد السياسي في الجنوب وفي لبنان وأصبح للجمهورية القوية عنوان جديد إسمه جزين وأصبحت جزين ممثلة بالمجلس بنائبين يحملان مشروع المقاومة اللبنانية والقضية، جزين خزان للشهداء، حافظت على وجودها الحر، وقدمت خيرة شبابها في الدفاع عن المناطق الحرة. انتصارات المقاومة اللبنانية في زمن الحرب هي صناعة بمعظمها جزينية".

وأكدت أن "الجمهورية القوية حاضرة في كل ما تقوم القوات اللبنانية. جمهوريتنا ليست جمهورية الخطابات والمواقف، هي جمهورية بدنا وفينا. هذه الجمهورية نضع اساساتها في مجلس النواب انا وزملائي في التكتل من خلال عملنا في اللجان والهيئة العامة والتشريع والرقابة. هي إشارة ممنوع المرور أمام كل قانون لا يحفظ حقوق الناس، ولا يسمي الأبيض ابيض، والأسود أسود".

وتابعت "الجمهورية القوية هي موازنة اصلاحية لا صف ارقام للإيرادات والنفقات. هي خطة تعاف كاملة، هي عدالة وقضاء مستقل، هي نواب لا يتعبوا ولا بينعسوا. الجمهورية القوية هي جمهورية الناس، جمهورية الشهداء، الجمهورية التي حدد مواصفاتها جعجع. ولكي تصبح حقيقة، التغيير يجب أن يبدأ من انتخابات رئاسة الجمهورية. نريد رئيسا يحكم الجمهورية. يكون الحاكم والحكيم . نريد رئيسا كامل المواصفات السيادية والإصلاحية، بالنسبة له لبنان اولا واللبنانيون اولا. هذا العام رفعنا شعار العهد لكم لنقول اما ان يكون العهد على مستوى تضحيات شهدائنا وألا لا خلاص".

وشددت على "أننا نريد لبنان وطنا للمسيحيين، لا ان يكونوا غرباء فيه لأن المسيحيين هم الذين أنشأوه كما كان يقول البطريرك صفير. وطن الإقامة، لا وطن الهجرة. نريد وطنا على صورة البطريرك صفير وعلى صورة البطريرك الراعي، على صورة بشير الجميل ورينيه معوض وجبران تويني وحسن خالد ورفيق الحريري، وطنا على صورة كل الشهداء، وطن الحياد والتنوع والإنفتاح وطنا لكل اللبنانيين".