أعلن ​البنتاغون​، أن كاميرات كانت بزورقين مُسيرين أميركيين استولت عليهما ​إيران​ في البحر الأحمر، الأسبوع الماضي، لم يُعثر عليها بعد إعادة إيران الزورقين إلى البحرية الأميركية.

وفي تقرير بهذا الشأن، لفتت شبكة "سي إن إن" إلى أن "البحرية الإيرانية كانت احتجزت الزورقين في المياه الدولية بالبحر الأحمر الأسبوع الماضي، وأعادت إيران الزورقين الأميركيين في النهاية، لكن مسؤولا دفاعيا أميركيا قال إن الحادث يبدو وكأنه تصعيد للأعمال العدائية الإيرانية ضد ​الولايات المتحدة​".

واشار المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر، في تصريح للصحفيين، إلى أن "الكاميرات غير سرية، وغير حساسة ومتاحة"، مضيفاً في هذا السياق عدم وجود "مخاوف خاصة لأن هذه لم تكن معدات حساسة".

وبشأن مصير هذه الكاميرات وملابسات اختفائها، أكد رايدر "أن الكاميرات كانت مفقودة، وفيما يتعلق بما حدث لها على وجه التحديد، ليس لدي هذه المعلومات، لذا لا يمكنني تأكيد أن إيران أخذتها"، داعياً الإيرانيين إلى مزاولة "الملاحة البحرية الجيدة ومراعاة القواعد والأعراف الدولية".

وذكرت الشبكة الإخبارية الأميركية، أن "مصدرا عسكريا أمريكيا، ذكّر حينها بواقعة مماثلة، حصلت الثلاثاء الماضي، في مياه ​الخليج​"، معلقا بقوله: "حقيقة أن هذا حدث بعد يومين من محاولتهم الفاشلة في الخليج يبدو أنه تصعيد".