أشار وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ​زياد المكاري​، خلال مشاركته في مؤتمر صحافي حول كتاب "الجمهوريّة الخامسة: الحلّ للمعضلة اللّبنانيّة" للأب ميخائيل روحانا، في دار نقابة الصّحافة اللّبنانيّة، إلى أنّ "ما يدعو للحيرة ليس عنوان كتاب الأب روحانا الأنطوني، بقدر التّفكير في أحوال جمهوريّة كانت سِمَتها توالي الأزمات الّتي عصفت بها منذ فجر تأسيسها وحتّى اليوم".

وأوضح أنّ "ما يدعو للتّفكير حقًّا، هو أحوال هذه الدّولة في عصرنا الرّاهن، إذ ينبغي بذل جهد كبير في التّفكير حول مستقبل هذا الكيان في ضوء الأزمات الشّديدة"، مبيّنًا أنّه "استوقفني البُعد الفلسفي كما الدّستوري عند المؤلّف، خصوصًا في تشريح المسألة اللّبنانيّة عبر أطر غير مألوفة".

وشدّد المكاري على أنّ "من باب الانتماء الوطني، وقبل المسؤوليّة الوزاريّة، أدعو إلى إعطاء هذا الكتاب الأولويّة القصوى في الدّراسة والتّفكير والمناقشة، من منطلقات عديدة. فالصّيغة اللّبنانيّة باتت تتطلّب إعادة نظر في كلّ شيء، وينبغي علينا جميعًا ألّا نستسلم للعقم الفكري والثّقافي والاجتماعي".