أعلنت وزارة الخارجية القرغيزية، أنها "تعتبر التطورات التي حدثت في الفترة من 14 إلى 17 ​أيلول​ 2022 على أراضيها السيادية بمثابة عمل عدواني مسلح متعمد من ​طاجيكستان​ ضد دولتنا".

وأضافت في بيان: "الاتهامات التي لا أساس لها من الجانب الطاجيكي بارتكاب عمل من أعمال العدوان المسلح ضد طاجيكستان هي محاولة باطلة لنقل المسؤولية وإلقاء اللوم على ​قيرغيزستان​، لقد أطلق الجانب الطاجيكي حملة تضليل واسعة تهدف إلى تشويه سمعة الإجراءات الدفاعية لقيرغيزستان".

ولفت الوزارة إلى أن "الجانب الطاجيكي سيطر على عدة مستوطنات في منطقة باتكين بقزغيزستان في الصراع الحدودي الحالي، ونلاحظ أنه على الرغم من اتفاقات وقف ​إطلاق النار​ العديدة، يواصل الجانب الطاجيكي هجماته القصفية الاستفزازية واستولت على عدة مستوطنات في منطقة باتكين بقيرغيزستان: دوستوك، أكساي، إنترناشيونال، تشاشتيك، بوربوردوك، أركا، كولوندو".

وشدد الجانب القيرغيزي على أنه "كان يتصرف حصرا من مواقع دفاعية وليس لديه هدف للاستيلاء على أراضي الجار، على عكس الجانب الطاجيكي"، داعية إلى حل المسائل الخلافية مع طاجيكستان بالوسائل السلمية والسياسية والدبلوماسية على طاولة المفاوضات، والا فتصرفات طاجيكستان قد تؤدي إلى صراع واسع النطاق بين الدول وتزعزع استقرار الوضع في المنطقة".