أعلن نادي الأعمال الزراعية الأوكراني، أنه "في الفترة ما بين 12 و18 أيلول الجاري، صدرت ​أوكرانيا​ 1.1 مليون طن من المنتجات الزراعية عبر موانئ منطقة أوديسا، وهو أعلى بمرتين مقارنة بالأسبوع السابق".

وأشار نادي الأعمال الزراعية، في بيان، إلى أنه "خلال هذه الفترة، زاد أيضا عدد السفن المحملة في الموانئ الأوكرانية وتألفت معظم الشحنات من: ​القمح​ 33 بالمئة من إجمالي ​الصادرات​ والذرة 32 بالمئة وبذور اللفت 13 بالمئة".

وأورد في بيانه، أنه "تم إرسال المحاصيل الزراعية المنتجة في أوكرانيا إلى دول ​الاتحاد الأوروبي​ (إسبانيا وإيطاليا ورومانيا) وآسيا (تركيا والصين) وإفريقيا (مصر وجيبوتي وليبيا)".

وبشكل عام فإنه في الفترة ما بين الأول من آب الماضي حتى 18 أيلول الجاري صدرت أوكرانيا 3.7 مليون طن من المحاصيل الزراعية.

وكانت إسطنبول شهدت في 22 تموز الماضي توقيع "وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب و​المواد الغذائية​ من الموانئ الأوكرانية" بين تركيا و​روسيا​ وأوكرانيا والأمم المتحدة.

وتضمن الاتفاق تأمين صادرات الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود (شرق أوروبا) إلى العالم، لمعالجة أزمة نقص ​الغذاء​ العالمي التي تهدد بكارثة إنسانية.

يذكر أن أوكرانيا تعد رابع أكبر مصدر للحبوب في العالم في موسم 2020 - 2021، وفقا لبيانات مجلس الحبوب الدولي، وتم شحن معظم سلعها عبر البحر الأسود، لكن مع احتدام العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا على معظم الساحل، يضطر التجار إلى نقل المزيد من الحبوب بالسكك الحديدية.

يشار إلى أن أوكرانيا كانت تصدر قبل تلك العملية العسكرية 12 في المئة من صادرات القمح، و15 في المئة من الذرة، و50 في المئة من زيت دوار الشمس على مستوى العالم، وغيابها عن المشهد الدولي يلقي بظلاله، خصوصا على أسعار الزيوت التي سجلت ارتفاعات، مما حدا ببعض الدول إلى أن تفرض حظرا على منتجاتها التي تدخل في صناعة الزيوت للحفاظ على الأسعار المحلية من الارتفاع، مثل إندونيسيا التي أعلنت فرض حظر على صادرات زيت النخيل.