أكد الرئيس الإيراني، ابراهيم رئيسي ، أهمية مكانة منظمة الامم المتحدة في إعطاء الدور للشعوب لحل مشاكلها بنفسها، ومنع الأجانب من التدخل في شؤونها الداخلية. واعتبر ان "الامم المتحدة يجب أن تكون بالمعنى الحقيقي منظمة الشعوب وليس منظمة القوى".

وخلال لقائه مع ​الأمين العام للأمم المتحدة​ انتونيو غوتيريس، اشار رئيسي إلى "الأزمات الحالية في بعض دول المنطقة، واعتبر طريق الحل لها كلها، بانه يكمن في بلورة حوارات وطنية دون تدخل أجنبي، مشددال على ان "من الضروري أن تلعب الأمم المتحدة دورًا أكثر جدية ضد السلوكيات الأحادية".

من جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة خلال هذا الاجتماع عن "تقديره للإجراءات المستمرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في توفير المأوى للمهاجرين ​الأفغان​، وأشاد بدور إيران في وقف إطلاق النار باليمن". واضاف ان "انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي كان خطوة غير بناءة ومؤسفة للغاية".

في سياق منفصل، ابدى غوتيريس "استيائه من عدم تعليق العقوبات على إيران رغم فيروس كورونا"، لافتا الى ان "إيران لديها حضارة قديمة وهي جزء لا غنى عنه، ولا يمكن إنكاره من عالم اليوم، واعتبارات الجمهورية الإسلامية لحل مشاكل اليمن والعراق وسوريا ولبنان وأفغانستان بأيدي شعوبها رصينة وعقلانية".