استغربت هيئة أبناء العرقوب، "خلو خطاب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أي إشارة لأرضنا المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر وبقية الأراضي التي ما زالت تحت الاحتلال الإسرائيلي".

وقالت في بيان لمكتبها الاعلامي :"لم يستثمر ميقاتي أعلى منبر أممي من أجل مطالبة الأمم المتحدة بالضغط والعمل الجدي لتطبيق قراراتها خاصة القرار 425 الذي يطالب إسرائيل بالانسحاب من جميع الأراضي اللبنانيةمن دون قيد أو شرط، والذي لم يطبق بشكل ناجز بسبب استمرار الاحتلال للمزارع والتلال وغيرها من الأراضي اللبنانية" .

واستغربت الهيئة عدم ذكر المزارع والتلال بشكل واضح في البيان الصادر عن دار الفتوى وبحضور نواب من مختلف المناطق اللبنانية ومختلف المشارب السياسية، بحيث ورد تعبير "أراضي" لبنانية محتلة، وهذا ينتقص من أهمية هذه المناطق المحتلة الوطنية ودرجة الأهتمام بها وهذا أمر مؤسف،سيما وأنها تضم آلاف الأمتار التابعة للوقف السني في مزرعة مشهد الطير المحتلة.

وأكدت هيئة أبناء العرقوب، أن "قضية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر وكل حبة تراب لا تزال محتلة من قبل العدو، هي قضية وطنية تشكل عنوانا للسيادة والكرامة الوطنية ولا يجب أن تغيب عن أهتمام أي مسؤول في أي موقع كان".

وطالبت بـ "العودة الى التلازم بين البر والبحر من اجل الضغط على العدو للانسحاب من ارضنا المحتلة الى جانب تحصيل حقوقنا البحرية والتي تتمثل بالخط 29 بموجب دراسة الجيش اللبناني وكل الدراسات العلمية والموضوعية".