علقت ​السفارة الروسية​ على المعلومات التي ظهرت في وسائل إعلام أميركية حول خطط يُزعم أن ​واشنطن​ أعدتها لضرب أهداف روسية، معربة عن أملها في أن "يكون هذا هراء لشخص ما وليس موقف ​البنتاغون​".

ولفتت البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن، الانتباه إلى مقال نشرته مجلة "نيوزويك"، والذي نقل عن ممثلين مجهولين من البنتاغون، أن "هناك رد فعل أميركي محتمل على فرضية استخدام روسيا للأسلحة النووية، ومن بين "الخيارات المجنونة" التي يجري بحثها ما يسمى بضربة قطع الرأس "في قلب الكرملين".

وتمنت في تعليقها أن "تكون مثل هذه الأفكار والهراء لا يعكس الموقف الرسمي للإدارة العسكرية الأميركية، وننطلق من حقيقة أن واشنطن تدرك جيدا الطبيعة المتصاعدة لهذا الخطاب الطائش".

ودعت البعثة الدبلوماسية، وزارة الدفاع الأميركية إلى "عدم الشك في عزم روسيا على الدفاع عن سيادة الدولة وسلامة أراضيها وشعبها بكل الوسائل المتاحة"، وحذر الدبلوماسيون الروس من أنه "لذلك، فإن هذه الأفكار من قبل المخططين العسكريين الأميركيين، محفوفة بالمخاطر وقد تكلف الولايات المتحدة غاليا، وأي صدام عسكري بين القوى النووية سيؤدي حتما إلى عواقب كارثية".