كشف المتحدث باسم ​وزارة الخارجية الإيرانية​، ​ناصر كنعاني​، التطورات الأخيرة على خلفية أحداث عنف، في أعقاب وفاة الشابة ​مهسا أميني​، في المستشفى بعد أن احتجزتها الشرطة.

ولفت الى أن "السلطة القضائية ووزارة الداخلية أعلنتا أنهما تقومان بواجبهما لمتابعة الموضوع"، مضيفا أن "​الجمهورية الإسلامية​ الإیرانیة هي من المدافعين عن حقوق ​المرأة​ و​حقوق الإنسان​ والثقافة العریقة لإيران وهي الرائدة في هذا المجال، وللأسف بعض الناس ينوون خلق انقسامات عرقية، عندما توفیت مهسا أميني، كان رئیس الجمهوریة في سمرقند وفور سماع الخبر أعلن مواقفه، وعندما استشهدت المراسلة الفلسطینية شیرین أبوعاقلة، أين هؤلاء المتشدقون عن حقوق الإنسان والأطراف الغربية، أليس هذا ازدواجية في المعاییر ؟! نأمل أن تتحلی هذه الدول بالعقلانیة".

واعتبر "الإعلام المناهض للثورة في الخارج تحول إلى مصنع أكاذيب وغرفة عمليات للتحريض على القتل والتهديد بالاعتداء على الأماكن العامة وكيفية صنع القنابل المصنعة يدويا، لقد تم الإعلان بجدية للدول التي احتضنت هذه القنوات والدول الصديقة أن إيران ستستخدم قدراتها لمواجهة هذه القنوات وتم اتخاذ إجراءات في هذا الصدد"، مشيرا إلى أن "طبیعة قناة "إيران إنترناشيونال" ليست إعلامية وهذه القناة لا تقوم بنشاط إعلامي".