نشرت ​صحيفة الراي​ الكويتية مقالا تحت عنوان "زيارة ​البابا​ للبحرين تكشف الأبعاد السياسية لاستنكافه في يونيو عن المجيء إلى ​لبنان​.

وفي المقال، كتبت الصحيفة أن "تساؤلاتٌ كثيرة طُرحت على هامش تأجيل الزيارة البابوية التي أصر ​الفاتيكان​ على أنها أرجئت ولم تُلغ، علماً ان البابا نفسه كان أكد خلال رحلته الى ​العراق​ في آذار 2021 انه سيزور لبنان. لكن جملة محطات سلبية حصلت منذ ذلك الحين، لا سيما ما أعقب زيارة رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ الثانية للفاتيكان في آذار الفائت، وكلامه حول سلاح ​حزب الله​".

وتابعت: "امين سر الفاتيكان للعلاقات الخارجية بول ريتشارد غلاغر زار بيروت لمناسبة مرور 25 سنة على زيارة البابا يوحنا بولس الثاني للبنان، وحملت زيارته أبعاداً مختلفة نتيجة ما نُقل عن دعوته إلى حوار مع حزب الله. وكُشف لاحقاً أن ​فرنسا​ كانت وراء حضّ الفاتيكان على هذا الموقف".

وأردفت الصحيفة: "أعقبت زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى الفاتيكان كلام غالاغر وما قاله حول حزب الله الأمر الذي أثار رد فعل لدى معارضي الحزب فتحركوا في اتجاه دوائر الفاتيكان من أجل وضعه في جو العقبات الحقيقية بين القوى السياسية والإضاءة على دور العهد وحزب الله في ما وصل اليه الواقع اللبناني. والناشطون على هذا الخط كانوا يحبّذون إرجاء زيارة البابا التي كانت ستأتي في نهاية عهد رئاسي وبعد الخلافات الحادة التي أنتجها".