أعلن ​وزير الدفاع الإسرائيلي​ ​بيني غانتس​، أن "​الجيش الإسرائيلي​ سيوسع من نشاطاته ضد العمليات الإرهابية بجميع الوسائل الممكنة"، وذلك خلال جولة أقامها في مستوطنة غوش عتصيون للوقوف على التطورات الأمنية فيها وفي محيطها، مشددا على أن الجيش سيقوم بتوسيع نشاطاته ضد العمليات "الإرهابية".

وانتقد بيني غانتس تصريحات لرئيسة حزب "ميرتس" اليساري زهافا غلؤون دعت فيها الأول إلى كبح جماح الجيش الإسرائيلي في ​الضفة الغربية​، مؤكدة أن عدد القتلى ​الفلسطينيين​ وصل إلى حد غير معقول.

وفي سياق متصل، أشار غانتس في تصريح أمس، الى أنه "نحن في وضع أمني حساس، يتطلب أيضا مسؤولية من المسؤولين المنتخبين في تصريحاتهم- وهذا هو الحال مع إجراءات ​إطلاق النار​، التي يحددها فقط رئيس الأركان والقادة ودون أي تدخل سياسي، هذا هو الحال مع الآراء الأمنية بشأن اتفاقية المياه الاقتصادية مع ​لبنان​، فلا أحد يكبل أيدي المقاتلين (الإسرائيليين)، ولا أحد يأذن بإطلاق النار بما يخالف طهارة السلاح".

واعتبر غانتس أنه "في مواجهة واقع معقد على الأرض - يتمتع قادة وجنود الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن ككل بالدعم الكامل لتنفيذ مهمتهم وتوفير الأمن لمواطني إسرائيل بحزم واحتراف".