فاز رئيس الوزراء ال​باكستان​ي السابق ​عمران خان​، بستة من ثمانية مقاعد في الجمعية الوطنية التي ترشّح لها في انتخابات فرعية جرت نهاية الأسبوع، وفق ما أظهرت نتائج غير رسمية، في اقتراع اعتبره استفتاء على شعبيته.

وأعقبت الانتخابات شهورا من السجالات السياسية التي بدأت قبل الإطاحة بخان في تصويت لسحب الثقة جرى في نيسان. وتأتي أيضا في وقت تحاول باكستان جاهدة، التعامل مع تداعيات فيضانات مدمّرة أغرقت قرابة ثلث مساحة البلاد.

وقال خان في مؤتمر صحافي في منزله الواقع في ضواحي إسلام أباد، إن الاقتراع نُظّم في "دوائر انتخابية حيث اعتقدت الحكومة بأن حركة الإنصاف الباكستانية كانت الأضعف".

وأضاف: "رغم هذه المحاولات، هزم ناخبونا مرشحي الائتلاف الحاكم مجتمعين".

وقال خان "ما جرى كان استفتاء لأن ناخبينا كانوا على علم بأننا لن ندخل الجمعية، ومع ذلك صوتوا لصالح مرشحينا".

وتعهّد الإعلان قريبا عن موعد "مسيرة طويلة" لأنصاره في العاصمة للضغط على الحكومة للإعلان عن انتخابات وطنية مبكرة قبل موعد تشرين الأول العام المقبل المحدد.