أعلن وزير خارجية ​بريطانيا​ جيمس كليفري، استدعاء "السفير الصيني لطلب شرح بشأن الأحداث خارج قنصلية بلاده في ​مانشستر​"، معتبراً أن "على ​الحكومة الصينية​ احترام الاحتجاج السلمي بوصفه حقا أساسيا في بلادنا".

وكانت قد استدعت وزيرة الخارجية البريطانية السابقة ليز تراس في وقت سابق، سفير الصين في لندن وطالبته بتقديم تبرير لتصرفات بكين تجاه تايوان بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، مشيرة إلى أن تصرفات الصين "عدوانية وتهدد السلام والاستقرار في المنطقة". وسارعت السفارة الصينية بالتنديد بما وصفته بالتصريحات البريطانية "غير المسؤولة"، وأكدت على أن "تايوان جزء لا يتجزأ من أراضي الصين، ولا يحق لأي دولة أجنبية، بما في ذلك بريطانيا، التدخل في الشؤون الداخلية للصين".