جال ​وزير البيئة​ في حكومة تصريف الأعمال ​ناصر ياسين​، على متن ​باخرة​ Plastic Odessy المختصة باعادة تدوير البلاستيك، التي حطت رحالها في zaytouna Bay، وإطلع على "المعدات الموجودة في السفينة والتي تستخدم لاعادة تدوير المخلفات ولحماية وتخفيف ​التلوث​ البلاستيكي عن ​البحر المتوسط​". وأعلن ان "الوزارة تعمل على استحداث مراكز في كافة المناطق لتشجيع الناس على الفرز من المصدر".

واعلنت جمعية "إنسان للبيئة والتنمية" HEAD في بيان، انها شاركت في الجولة وانه سيكون لها مشاركة شبابية خلال الأيام التدريبية العشرة التي ستنفذها الباخرة. واطلعت على أحدث الإبتكارات والمعدات الموجودة على متن الباخرة لاعادة التدوير، بالاضافة الى احدث ما تم تصنيعه من فرز مادة البلاستيك، حيث كان ملفتا استخدامه على متن الباخرة كطاولة الإجتماع والقرميد المعاد تصنيعه من مادة البلاستيك واشياء أخرى".

وكانت رئيسة الجمعية المهندسة ماري تريز سيف اشارت الى " صعوبة إلغاء مادة البلاستيك نهائيا من حياتنا اليومية، إلا أن العمل على التخفيف من المصدر هو الأساس، بغية التخفيف من حدة ​التلوث البيئي​، لذلك علينا العمل على اصدار قانون يحظر استعمال الاكياس البلاستيكية ذات الاستعمال الاحادي التي تقل سماكتها عن 35 ميكرون".