أسفرت مواجهات وقعت في الشوارع في ​بوليفيا​، في اليوم الأول من ​احتجاجات​ و​تظاهرات​ مطالِبة بإحصاء مبكر للسكّان، عن مقتل شخص السبت في بويرتو كويجارو بالقرب من الحدود البرازيلية، حسبما أعلنت الحكومة.

ويُسهم التعداد في إعادة احتساب توزيع مقاعد الكونغرس والموارد العامة.

غير أنّ منطقة سانتا كروز،المحرّك الاقتصادي لبوليفيا والأكثر اكتظاظاً بالسكان والتي تحكمها المعارضة اليمينية، ترى أنّها حُرمت بسبب التعداد السابق الذي يعود إلى أكثر من عشرة أعوام.

وقالت نائبة وزير الاتصالات غابرييلا ألكون "لدينا ضحية أولى للإضراب في بويرتو كويجارو".

وندّد الرئيس اليساري لويس أرسيه ب​العنف​ عبر موقع "تويتر". وطالب بتسليط الضوء على هذه المأساة التي "تسبّبت في خسائر لا يمكن تعويضها في الأرواح"، وبأن يؤدي التحقيق إلى "معاقبة المسؤولين".

والضحية بابلو تابورغا كان واحداً من السكّان الذين حاولوا منع قطع جسرٍ من قبل معارضي الحكومة اليسارية. وأظهرت صور تمّ تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي مواجهات عنيفة بالحجارة والعصي والمفرقعات، في شوارع بويرتو كويجارو حيث توجّه معارضو الحكومة لإغلاق جسر قبل أن يصدّهم السكّان.