لفت عضو تكتّل "لبنان القوي" النّائب أسعد درغام، إلى "أنّنا مع إقرار قانون "الكابيتال كونترول"، ما دام أنّه يضمن وقف التّحويلات إلى الخارج، على الرّغم من أنّ هذا القانون تأخّر كثيرًا".

وعن مناقشة الاستحقاق الرّئاسي، شدّد في حديث تلفزيوني، على "عدم وجود أيّ خلاف شخصي مع رئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجية، أمّا الخيارات السّياسية فتختلف تمامًا من ناحية بناء الدّولة والمؤسّسات والأزمة الماليّة، وفرنجيةً ليس رئيسًا منقذًا للبلد"، مركّزًا على أنّه "ليس المطلوب فقط حماية ظهر المقاومة الّتي كانت لها إنجازات هامّة، وإنّما المطلوب أيضًا رئيس عليه إجماع، وقادر على النّهوض بالوضع المالي ووضع خطّة اقتصاديّة ويتمتّع بعلاقات جيّدة مع المحيط العربي".

وعن إمكانّية اللّقاء بين رئيس الجمهوريّة السّابق ميشال عون وفرنجية، أكّد درغام أنّ "بحال السّعي للقاء بين عون وفرنجيّة مشروط بالموافقة لانتخابه رئيسًا للجمهوريّة، فاللّقاء لن يتمّ في المدى المنظور". ورأى أنّه "لا يمكن لفرنجيّة أن يصل إلى سدّة الرّئاسة من دون أصوات "التيار الوطني الحر"، لأنّ تكوين المجلس النيابي يفرض ذلك، فالجميع لديه حقّ الفيتو".

وبيّن أنّ "حتّى اللّحظة، لا يوجد تسوية خارجيّة ولا يمكن أن تحصل ما دام أنّ الثّنائي الشّيعي يتمسّك بفرنجيّة، وحزب "القوات اللبنانية" وبعض النّواب يتمسّكون بالنّائب ميشال معوض"، مشدّدًا على أنّ "المطلوب التّوافق لإيصال رئيس جمهوريّة". وذكر أنّ "هناك اتّفاقًا داخل التكتّل على عدم طرح أيّة أسماء قبل نضوج الواقع السّياسي على السّاحة، لذلك سنصوّت بورقة بيضاء".