التقى متروبوليت بيروت وتوابعها للرّوم الأرثوذكس المطران الياس عودة، السّفيرة الأميركيّة لدى لبنان دوروثي شيا، الّتي زارته مهنّئةً بالأعياد، وكانت مناسبة للبحث في الأوضاع العامّة.

ثمّ التقى وزير الدّاخليّة والبلديّات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، الّذي أشار بعد الزّيارة إلى "أنّنا موجودون هنا لمعايدة المطران عودة، الذّي نتمنّى له الخير والبركة، ونتزوّد بتوجيهاته ودعائه في هذه الفترة الصّعبة الّتي نعيشها في لبنان"، مبيّنًا "أنّنا أكّدنا له وطمأناه أنّنا مستمرّون في تحمّل مسؤوليّاتنا كما تعوّدنا وكما عوّدنا المواطنين، وكما يلزم".

ولفت إلى أنّ "المطران عودة حمّلنا هواجسه بالنّسبة إلى الوضع العام وعدم انتخاب رئيس للجمهوريّة، وخصوصًا ما يتعلّق بالتّأخير في تحقيقات انفجار مرفأ بيروت، وما يتعلّق ببعض الأوضاع الأمنيّة والوجود السوري في لبنان"، مشدّدًا على أنّ "المشاكل، سواء المتعلّقة بالوجود السوري أو بالأزمات الاقتصاديّة والماليّة، نحن في وزارة الداخلية والبلديات نتحمّل نتيجتها مع المواطنين كافّة".

وركّز مولوي على أنّ "مرّة أخرى، أريد معايدة جميع اللّبنانيّين، وأتمنّى لهم سنة خير وبركة، تنتهي فيها مشاكل لبنان وأزماته، سنة يشعر فيها المواطنون بإعادة بناء الدّولة الصّحيحة، ونبدأ من معالجة مسألة الشّغور الرّئاسي".

وأوضح أنّ "في ما يخصّنا في وزارة الدّاخليّة، نطمئن المواطنين أنّ أمانهم مسؤوليّتنا. نحن مهتمّون جيّدًا بالأمن، ونسبةً للظّروف الّتي يعيشها البلد ما زلنا في وضع أمني مقبول وأحسن من مقبول وجيّد"، مؤكّدًا أنّ "كلّ القوى الأمنيّة تضحّي، نحن موجودون على الأرض. عيّدوا بخير وفرح، لبنان للحياة، لبنان للفرح، لبنان بلد العيد وأنتم، المواطنون وجميّع اللّبنانيّين، فرحتنا".

واستقبل المطران عودة أيضًا، الوزير السّابق ميشال نجار.