أشار بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم ​الارثوذكس​ ​يوحنا العاشر​، الى "إننا في غمرة الميلاد المجيد نضع أمام عيوننا وعيون العالم أجمع أن المسيح جاءنا على هذه الارض من بوابة ​بيت لحم​ من فلسطين عروس هذا الشرق وهذا الشرق هو كينونتنا كمسيحيين انطاكيين ووجودنا فيه نوع من شهادة نوديها لرب أحبنا وأحببناه نحن مغروسون ههنا انغراس الصليب في جلجلة المدينة المقدسة".

ولفت خلال قداس الهي في الكاتدرائية المريمية، لمناسبة عيد رأس السنة الميلادية، الى "اننا نعيد اليوم لميلاد السيد المسيح، وفي القلب غصة المخطوفين ومنهم أخوانا مطرانا حلب ​يوحنا ابراهيم​ وبولس يازجي المخطوفان منذ ما يقارب عقدا من السنين وسط صمت وتعاجز دولي مستنكر ومشجوب".

وأكّد أن "صلاتنا اليوم من أجل أهلنا الصامدين في كل أرض محتلة من أجل فلسطين وشعبها ودعاونا من أجل القدس الشريف، وصلاتنا من أجل لبنان والعراق الجريح ومن أجل كل بقعة من هذا الشرق، ودعاونا نرفعه من اجل السلام فى العالم أجمع".