سيسعى الرئيس الأميركي ​جو بايدن​ الاثنين في المكسيك ألى تحسين علاقته مع نظيره أندريس مانويل لوبيز أوبرادور لتسهيل التعاون حول الهجرة وتهريب المخدرات والتجارة.

ويقوم بايدن بزيارته في إطار قمة "الأصدقاء الثلاثة" التي سينضم إليها رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.

وكانت النتيجة الأولى للقاء التي أعادت الولايات المتحدة إطلاقه نهاية عام 2021 بعد توقف دام خمس سنوات، نشر بيان مشترك يدين "هجمات الثامن من كانون الثاني ضد الديموقراطية البرازيلية"، أكد للرئيس البرازيلي لولا دعم البلدان الثلاثة له.

قبل اللقاء الثلاثي، سيخصص اليوم الأول لللرئيس الاميركي في المكسيك للقضايا الثنائية خصوصا.

وقال مستشار بايدن للأمن القومي جايك ساليفان الاثنين خلال لقاء صحافي إن الرئيس الأميركي يريد أن "يناقش في العمق مجموعة مواضيع تحظى بالأولوية بالنسبة له" وفي مقدمتها الهجرة.

وزار بايدن الأحد الحدود مع المكسيك التي يتدفق إليها المهاجرون منذ عدة أشهر بأعداد قياسية.

يقول جو بايدن الذي يتهمه اليمين بالتساهل واليسار بالفتور، إنه يريد أن يصلح "بشكل إنساني" نظام هجرة "تشوبه عيوب".

وأعلنت إدارته عن خطة لفرض قيود على حق اللجوء وأيضا عن إصدار 30 ألف تصريح إقامة إضافي شهريا لمهاجرين من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا، وهي البلدان التي تسجل حاليا أكبر تدفق للمهاجرين بطريقة غير قانونية.

يدرك الرئيس الديموقراطي البالغ من العمر 80 عاما، أنه سيحتاج إلى تعاون المكسيك التي تعهدت استقبال شهريا ما يصل إلى 30 ألف مهاجر بطريقة غير قانونية يتم ترحيلهم.

وأكد الرئيس المكسيكي أنه يريد ونظيره الأميركي التطرق إلى "جذور مشكلة الهجرة". ويريد البحث خصوصا في الاستثمارات التي قامت بها المكسيك في السلفادور وهندوراس لحمل الراغبين في الهجرة على تغيير رأيهم.