أشار وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، الى أنّ "الكارثة كبيرة، وما زاد من عمقها هو أن ظروف سوريا صعبة لكونها تحارب الارهاب ومن يدعمه"، مؤكدا أن "العقوبات على سوريا زادت من صعوبة الكارثة". وأشار الى انه "لم يجر أي تنسيق بين سوريا وتركيا حتى على المستوى الإنساني رغم أنّه مطلوب، موضحا أننا "لم نتلقَّ أي رسائل من الجانب التركي، وهناك جهود تبذل من الحلفاء الإيرانيين والروس".

ولفت في حديث لقناة "الميادين"، الى أن "الدولة تتابع على المستويين الخارجي والداخلي تعبئة الدعم لمساعدة ضحايا الزلزال، والرئيس السوري بشار الأسد وجّه بوضع امكانات الدولة في عمليات الإنقاذ والإغاثة". وأوضح أن "كل المستشفيات في سوريا وضعت لعلاج ضحايا الزلزال وطلبنا عبر السفراء الدعم الخارجي لمواجهة الكارثة".

وذكر أن "الكثير من الدول أرسلت المساعدات لسوريا، ونوجّه الشكر للقادة الذين اتصلوا معزين ومعبرين عن رغبتهم بالمساعدة، والمساعدات مهما بلغت حجمها، فنحن بحاجة إلى المزيد، وأطلب من الدول الأوروبية إرسال المساعدات". ولفت الى أن "إرسال المساعدات الآن من أوروبا ليس بحاجة إلى طلب، وبيروقراطية والمساعدات الإنسانية لا تخضع للعقوبات". وشدد على أن "الدولة السورية مستعدة للسماح لدخول المساعدات لكل المناطق شرط ألاّ تصل إلى الارهابيين". واضاف أن "المساعدات الإنسانية لا تخضع للعقوبات وفق القوانين الدولية لذا لا داعي للتذرع بذلك، والعقوبات الأميركية تمنع عنا كل شي بما في ذلك شراء الدواء"