أشارت كتلة "الوفاء للمقاومة"، إلى أنّ "الزلزال العنيف الذي عصف بمناطق في تركيا وسوريا وأحدث دمارا هائلا وأوقع آلاف الضحايا بين قتلى ومصابين وتسبب بخسائر مادية وتداعيات كثيرة في أكثر من اتجاه، يستدعي من كل الشعوب والدول خصوصا تلك التي تمتلك القدرات وتتغنى بحماية حقوق الإنسان، وكذلك من المنظمات والمؤسسات الدولية، وقفةً تضامنيّةً جادّة ومسؤولة وتضافر جهود ومساعدات لاستنقاذ ما يمكن استنقاذه من تحت الركام ولبلسمة جراحات المنكوبين وإيواء المشردين فضلاً عن إعادة البناء والتعمير".

ولفتت في بيان، إلى أن "سوريا تحمّلت معاناة أزمة مريرة على مدى سنواتٍ من الاستهداف للدور والموقع وللخيار الوطني والقومي المناهض للتسلط والاستكبار، وكذلك تركيا التي نسجّل لشعبها وقفاته التضامنيّة والتزامه الدائم بنصرة الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة، يستحقان من كل دول العالم العربي والإسلامي والدول المناهضة للعنصرية والاستعمار كل دعم ومساندة".

وتوجهت الكتلة "إلى الشعب الإيراني وإلى قائده الإمام السيد علي الخامنئي، بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية"، معتبرة أنّ "إيران لها كامل الحقّ في بناء قوتها وتجربتها دون تدخل أجنبي في شؤونها". ودانت "​سياسة​ الحصار والعقوبات التي تمارسها ضدّها وضدّ شعبها الإدارة الأميركية والمحور الدولي الساعي إلى فرض الهيمنة والتحكم بمصائر الدول والشعوب".

في سياق منفصل، أكدت، "بمعزلٍ عن التحركات واللقاءات الدولية والإقليمية التي تناقش الوضع في لبنان، أن انتخاب رئيس الجمهوريّة هو استحقاقٌ وطنيّ لبناني"، مشيرة الى أنها "تتابع في هذا السياق جهودها من أجل التوصل إلى تفاهم وطني يُراهَنُ عليه ليُصار في ضوئه إلى إنجاز هذا الاستحقاق في أسرع وقتٍ من أجل التوجه إلى مقاربة الحلول المطلوبة لواقع الدولة المأزوم ولمؤسساتها المتداعية، وكذلك لإعادة ضبط الأداء في السلطة والإدارة وفق الدستور والقوانين المرعيّة الإجراء".