أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام المولو في مؤتمر صحافي، أن "موضوع أمان البلد هو مسؤولية مشتركة بين جميع القوى العسكرية والمواطنين، فنحن نمر بأوقات صعبة وبالتالي أي دخول طابور خامس ممكن أن يؤدي إلى نتيجة سيئة"، وأشار إلى أن "ما يجري جرّاء تردي الوضع الاقتصادي لسنا سببه والحلّ يكون بانتخاب رئيس للجمهورية وإعادة تكوين السلطة التنفيذية، وهذا ليس من مسؤوليتنا بل من مسؤولية مجلس النواب".

وأكد، حماية "المطار ومحيطه وستُتّخذ كلّ الإجراءات اللازمة وكلّفت البلديات باتخاذ التدابير اللازمة في ما يخص مربي الطيور في المحيط أمّا في ما يخصّ إطلاق النار فالقوى الأمنية ستقوم بدورها لقمع هذه الظاهرة"، واضاف "اننا جاهزون لقمع مخالفات البناء ومنعها ولا يمكن لأحد أن يتذرّع بغطاء فلن يكون هناك أي غطاء سياسي أو أمني من أجل التعدّي على الأملاك العامة".

وبالنسبة للحفظ على الأمن في شهر رمضان، دعا مولوي، المواطنين، لعدم إطلاق النار بطريقة متفلتة"، وبالنسبة لأمن الأعياد، ذكر "اننا سنجمتع فيما بعد بالنسبة لهذا الموضوع".

وعن موضوع انتخابات البلديات، أكد مولوي "اننا ملزمون بتطبيق القانون لإجراء الإنتخابات البلدية والإختيارية، ووزارة الداخلية والأجهزة الأمنية جاهزين".