ذكرت الشرطة الكندية اليوم الجمعة، أن الجثامين الستة التي انتشلتها القوات أمس الخميس من منطقة مستنقعات على نهر سانت لورانس في إقليم كيبيك تخص عائلتين كانتا تحاولان التسلل إلى الولايات المتحدة، مضيفة أن رضيعا ما زال في عداد المفقودين.

واعتقد نائب رئيس دائرة شرطة أكويساسني موهوك لي-آن أوبراين في مؤتمر صحافي، أن "الأفراد الستة ينتمون لعائلتين، إحداهما من أصل روماني والأخرى يعتقد أنها هندية".

وأضاف أوبراين: "الشرطة تعتقد أن رضيعا من العائلة الرومانية لم يتم تحديد مكانه بعد وسنواصل البحث عنه. نعتقد أن جميعهم كانوا يحاولون الدخول من كندا إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني".

ومن بين الضحايا طفل واحد دون سن الثالثة بينما الخمسة الآخرون من البالغين. وقال أوبراين إن الطفلين، المتوفى والمفقود، "ينتميان للعائلة الرومانية" وكانا لديهما جوازي سفر كنديين عثرت عليهما الشرطة.

وستنتظر الشرطة نتائج تشريح الجثامين واختبارات السموم لتحديد سبب الوفاة.