استغرب المجلس السياسي في "​حزب الوطنيين الأحرار​" عدم دعوة لبنان للمشاركة في مؤتمر وزراء الخارجية العرب، الذي دعا إليه مجلس التعاون الخليجي، كون لبنان هو الأكثر تأثرا نتيجة الحرب في ​سوريا​ على كل المستويات، مطالباً الجامعة العربية بتحمل مسؤولياتها في هذا الخصوص وبإنشاء صندوق عربي لبناء مخيمات وتجهيزها بالمستوصفات والمدارس في المناطق السورية المجاورة للحدود اللبنانية.

وبعد اجتماعه الدوري برئاسة النائب كميل دوري شمعون، رأى أن "رفع قيمة ​الدولار الجمركي​ وربطه بسعر صيرفة لن يكون الحل المنشود إذا لم يأت ضمن سلة إصلاحات مقرونة برؤية واستراتيجية واضحة الاهداف"، معتبراً أنه "ستكون له انعكاسات سلبية خاصة إذا بقية حدودنا البحرية والبرية غير خاضعة للرقابة المسبقة من الدولة"، داعياً إلى "تخصيص مؤسسات ​القطاع العام​ التي ليس بمقدورها تأمين مصاريفها لخدمة المواطن".

وأعلن أن الحزب "يبقى منفتحا على كل المساعي الخيرة لإيجاد حل للمعضلة الرئاسية والعمل على تعزيز القواسم المشتركة بين الجميع، وفق الرؤية القائمة على أساس أن أي رئيس عليه أن يكون سيادياً وإصلاحياً".