أشار عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب فادي كرم، إلى أنّ "الضّغط سواء الدّولي والإقليمي لإنهاء الشّغور الرّئاسي بأيّ طريقة، وتحميل جميع الجهات مسؤوليّة التّعطيل، حفّز المعارضة و"التيار الوطني الحر" لتفعيل اتّصالاتهما، وحسم أمورهما لكيفيّة خوض المعركة الرّئاسيّة".

ولفت، في حديث صحافي، إلى أنّ "هناك تواصلًا بين أفرقاء المعارضة كافّة من جهة، والمعارضة مع "التّيّار" من جهة أخرى"، مؤكّدًا أنّ "هناك مجالات للالتقاء وتضييق مسافة التّباعد حول الملف بيننا". وكشف أنّ "نتيجة اللّقاء والتّفاوض مع المعارضة و"التّيّار"، باتت الأمور أكثر وضوحًا، ولم تعد ضبابيّة بشأن مرشّح يمكن ترشيحه بشكل مشترك".

وركّز كرم على أنّ "المقاربات تقترب أكثر من إمكانيّة الاتّفاق على مرشّح واحد، بالاتّفاق مع "التّيّار". ولم ينتهِ أي شيء بالنّسبة للأسماء، حتّى اسم قائد الجيش العماد جوزيف عون"، موضحًا أنّ "ترشيح العماد عون مختلف عن ترشيح سائر المرشّحين لأنّه عسكري، ويحتاج ترشيحه إلى تعديل دستوري وتفاهم وطني شامل".

وذكر أنّه "في حال كان ترشيحه متعثّرًا ولا إمكانيّة لاختراق هذا الجانب، فإنّ هناك آراء أخرى حول شخصيّات اقتصاديّة أو قانونيّة أو تجمع الشقَّين". وجدّد موقف حزب "القوات اللبنانية"، "الرّافض لوصول رئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجية أو أي شخص تختاره "قوى الممانعة"، مجدّدًا أيضًا "تعهّد الحزب بمقاطعة الجلسة البرلمانيّة الّتي ستفضي إلى وصول مرشّح الممانعة".