أعلنت ​وزارة الدفاع السورية​، أنّ "في ظلّ استمرار التّنظيمات الإرهابيّة المسلّحة المدعومة من بعض الجهات الإقليميّة والدّوليّة، في شنّ الاعتداءات المتكرّرة على القرى والبلدات الآمنة ومواقع ونقاط ​الجيش السوري​ المتاخمة لمناطق خفض التّصعيد في ​ريف إدلب​ وحماة، نفّذت وحدات من قوّاتنا المسلّحة الباسلة العاملة على هذا الاتجاه بالتّعاون مع القوّات الجوفضائيّة الرّوسيّة الصّديقة، وعلى مدى أيّام عدّة، عمليّات نوعيّة مركّزة، ردًّا على الخرق السّافر الّذي أقدمت عليه تلك التّنظيمات الإرهابيّة على محور الملاجة في ريف إدلب الجنوبي".

وأشارت في بيان، إلى أنّ "قوّاتنا المسلّحة قامت بعد عمليّات رصد دقيق ومتابعة مستمرّة لمواقع الإرهابيّين وتحرّكاتهم وأماكن انتشارهم مع أسلحتهم وعتادهم، باستهداف مقرّاتهم وتحصيناتهم والعديد من مستودعات الذّخائر والأسلحة، عبر سلسلة من الضّربات الكثيفة والمركّزة باستخدام مختلف الوسائط النّاريّة من مدفعيّة و​صواريخ​ متنوّعة، وبدعم من الطيران الرّوسي الصّديق".

وأوضحت الوزارة أنّ "تلك العمليّات النّوعيّة أدّت إلى تدمير عدد كبير من مقرّات الإرهابيّين وغرف عمليّاتهم ومستودعاتهم، بما فيها من أسلحة وعتاد وطائرات مسيّرة وأجهزة اتصال، إضافةً إلى تدمير منصّات لإطلاق الصّواريخ وعدد من المدافع والرّاجمات والآليّات المتنوّعة، ومقتل مئة وأحد عشر إرهابيًّا، من ضمنهم إرهابيّون قياديّون وعناصر ممّن شنّوا العدوان على قرية الملاجة بريف إدلب، وينتمون في أغلبهم لتنظيم ما يُسمّى "أنصار التّوحيد" التّابع لتنظيم "القاعدة" الإرهابي؛ إضافةً إلى جرح ما يزيد على ثمانين إرهابيًّا آخرين".