عاد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى بلاده بعدما أجرى زيارة رسمية إلى روسيا "فتحت فصلًا جديدًا" في العلاقات بين بيونغ يانغ وموسكو، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.

وذكرت الوكالة أنّ كيم "اختتم زيارته الرسمية لروسيا الاتحادية وعَبر محطة تومانغانغ للسكك الحديدية، المحطة الحدودية".

وأوضحت أنّه خلال هذه الزيارة التي استمرت ستّة أيام "عمّق (كيم) أواصر الصداقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفتح فصلاً جديداً في تطوير العلاقات بين كوريا الشعبية الديمقراطية وروسيا".

والرحلة التي قام بها الزعيم الكوري الشمالي إلى أقصى الشرق الروسي ركّزت على الجانب الدفاعي، وكشفت عن روابط عسكرية محتملة بين البلدين بعد أن استعرض كيم عدداً من المعدّات من بينها صواريخ فضائية وغوّاصات.