أعرب نائب رئيس "المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى" العلّامة الشّيخ ​علي الخطيب​، عن استنكاره بشدّة "الاعتداء على الإعلاميّين، الّذي أدّى إلى استشهاد الإعلامي عصام العبدالله، وجرح عدد من زملائه، في عمل إجرامي موصوف وعدوان جديد ضدّ ​لبنان​، نضعه مع كلّ الجرائم السّابقة برسم ​الأمم المتحدة​ وقوّات "​اليونيفيل​" ومنظّمات ​حقوق الإنسان​؛ المطالَبة باتخاذ إجراءات حازمة تلجم ​الإرهاب​ الصّهيوني المتنقّل من ​فلسطين​ إلى لبنان".

ورأى في بيان، أنّ "هذا العمل الجبان بحقّ الجسم الإعلامي في لبنان، مضافًا إلى ما يتعرّض له الإعلاميّون في فلسطين، شاهد جديد على إمعان العدو في إرهابه، وسعيه لطمس مجازره وانتهاكاته لحرمة الإنسان، وتضليله للرّأي العام". وقدّم تعازيه إلى "ذوي الشّهيد وكلّ الإعلاميّين"، سائلًا الله "الرّحمة له ولذويه الصّبر والسّلوان، ولزملائه الإعلاميّين الشّفاء العاجل".