أكّد وزير المهجّرين في حكومة تصريف الأعمال ​عصام شرف الدين​، أنّ "لا قرار جدّيًّا في الحكومة لإيجاد الحلول لمشكلة ​النزوح السوري​"، لافتًا إلى "استفادة البعض من ملف النّازحين لمآرب سياسيّة".

وذكر، في حديث إذاعي، أنّه "تمّ تقديم حلول من قبل ​وزارة المهجرين​، وحصلت على الموافقة من ​الدولة السورية​، من خلال وضع خطّة استراتيجيّة لا يتمّ تتناولها أو اعتمادها، وتتضمّن كلّ التّفاصيل والآليّات للعودة التّدريجيّة للنازحين السوريين، كما تأخذ بالاعتبار القدرة الاستيعابيّة في ​سوريا​، والتّعاطي بمنطق مع هذا الملف".

وأشار شرف الدين إلى "ارتباط ملف النّزوح الجديد بملف الإتجار بالبشر المطروح في ​مجلس حقوق الإنسان​، وإلى تهديد النّزوح للأمن القومي العالمي ابتداءً من ​أوروبا​، والمعايير المزدوجة في هذا الإطار، والقرارات الجائرة للغرب بحقّ الشّعبين اللّبناني والسّوري".