أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية والبلديات، أنّ "وزير الدّاخليّة والبلديّات في حكومة تصريف الأعمال ​بسام مولوي​ أعطى توجيهاته إلى مراكز ​الدفاع المدني​ الإقليمية والعضويّة كافّة في أقضية محافظتَي ​الجنوب​ و​النبطية​ كافّة، للتّحرّك ومؤازرة وحدات ​الجيش اللبناني​ المنتشرة عملانيًّا وقوّات الطّوارئ الدّوليّة (​اليونيفيل​)، لإخماد الحرائق الّتي اندلعت في الأحراج الحدوديّة اللّبنانيّة مع فلسطين المحتلّة، لا سيّما في خراج بلدات عيتا الشعب وراشيا الفخار وعلما الشعب، ومن اللبونة إلى رأس الناقورة وفي بلدة الضهيرة؛ نتيجة القصف الإسرائيلي".

وأشارت في بيان، إلى أنّ "المدير العام للدفاع المدني العميد ​ريمون خطار​ قد استقدم التّعزيزات (عناصر وآليّات) من مراكز الدامور، صيدا، جبيل، الغبيري وشحيم، للتّمكّن من السّيطرة على النيران بأقصى سرعة ممكنة".

وأكّدت المديريّة أنّ "العناصر يواصلون العمل على إخماد النّيران منذ السّاعة السّابعة من صباح اليوم، وسط ظروف أمنيّة بالغة الخطورة، بسبب استمرار سقوط القذائف وانتشار ​القنابل العنقودية​ والألغام المزروعة في تلك المناطق الحدوديّة".